👈 أمينة تتألم ألام الولادة وبجوارها ست ابوها الداية تقول لها عليك أن تساعدينى كي يخرج الطفل خذي نفس عميق وداومي مع طلق الولاده على ذلك حتى ييسر الله لك.
أمينة... أرجوكى أنا متعبة ومجهدة ولم أعد أقوى على ذلك ست ابوها...لا أنه ولادك إلم تساعدينى كيف أخرجه ألم تخافي على ولدك أن يموت هيا يا أمينة بكل قوتك هاااا مرة أخرى هيا هيا قد وصل إلي أنا أراه هيا تابعي مرة أخرى. بينما ست ابوها تكلمها فإذا بالجنين يخرج وتتلقفه بين يديها فإذا به صبي مثل القمر....
أمينه...أريد أن أراه فناولته أياها فإذا بها تضمه ألى صدرها وتقبله وتقول الحمدلله. دق باب الحجرة فقالت الداية ست ابوها من بالباب قال.. أنا مندور فتحت له الباب...دخل وعلى وجهه علامات القلق ويسأل صبي أم فتاه قالت أمينة..زوجته أنه الولد يا مندور الذى كنت تتمناه إمسك وانظر...أخذه ثم حملق في وجهه وملامحه ويتحسس خدوده وهو يبكي ويقول يارب لك الحمد حققت ما قد طلبته منك...
ألأن يا أمينة أنا شاكر لك من قلبي أنك أنجبت لى الصبي الذى كنت أتمناه حمدالله على سلامتك،وأخذ يقبلها قبلات متتابعة من جبينها ودموع الفرح تملأ وجنتيه. قالت..ست ابوها الداية يا أبو العريس ما اسم العريس قال.... أسميه بأسم أبي رحمه الله 👈عبد القوى قد كانت أمنيته والآن وقد تحققت.
أمينة ...يا مندور صلي لله ركعتين أنه رزقك بهذ الصبي الجميل حمدا وشكرا. قال...نعم حالا وخرج متجها ناحية المسجد يهرول من فرحته وسعادته وفي طريقه بيت امرأة أرملة تربي أيتام دق على بابها فتحت له...خيرا يا مندور...قال قولى يا أبو عبد القوي ثم أخرج كل ما في محفظته من نقود وأعطاها لها وانصرف. ثم دخل المسجد حيث مكان الوضوء فتوضأ وصلي ركعتين ثم مكث رافعا كلتا يديه يدعو الله أن يبارك له في ولده وأن يجعله من الصالحين. وما أن فرغ من دعائه حتى سمع صوت يناديه من خارج المسجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق