اخر الاخبار

اكثر المقالات قراءة هذا الاسبوع

share

اعلان ممول

اعلان ممول

أدوات التجميل والزينة في مصر القديمة بقلم دكتورة/ هناء قايد



“" - لقد أعتنى المصري القديم بنظافة البدن والملبس والمسكن واهتمت النساء أيضاً بالتجميل والتزيين وكان هناك مُصففين للرجال وأخريات متخصصات للنساء ..اهتموا بالعيون الكحيلة المستطيلة , حيث كانت
تحمي العيون من الرمد والحساسية لقد اختلفت في مصر القديمة مختلف مواد و أدوات التجميل ودلت الرسوم المحفورة على جدران الآثار الفرعونية والمقابر المنقوشة على البرديات عن مدى تطور أدوات الزينة للمرأة المصرية القديمة , عرفت صبغة الشعر وأيضاً الحناء وأستعملتها في التجميل إبتداء من صبغة الشعر إلى طلاء الأظافر والتبرُك بها لطلاء الكفوف والأقدام كما استعملت الأصباغ المستخرجة من قشر الرومان والكُركُم لصبغ الشعر باللون الأصفر والوردي وحتى اللون الأخضر ظهر في باروكة إحدى أميرات الدولة الحديثة , كما عرفت تثبيت الألوان ودوامها بإستعمال بعض المواد المستخرجة من بذور شعر السنط وعرف المصري القديم التزيين بالحُلي وتميزت مصوغاتهم بالدقة الفنية العالية وجمال التشكيل وأستخدمت العناصر الزخرفية من الطبيعة مثل نبات البردي والنخيل وزهرة اللوتس والأحجار الكريمة وحرصت المرأة الفرعونية بصفه خاصة على الإهتمام بزينتها واستخدمت المجوهرات والقلائد والحُلي والأساور والعقود والاقراط كما عرفت الخُلخال صنعت الأمشاط المختلفة الأشكال لتصفيف شعرها وكانت الأمشاط تُصنع عادة من الخشب أو العاج وصنعت أيضاً العُطور وبرعت في إستعملاتها وعرفت كيف تستخرجها بنفسها لتُصنع عطرها المُميز وكانت الوصيفة تسمى (نشت) والتي تتلخص مهمتها في إعداد التسريحات وتهذيب الشعر ونظافته والآثار المصرية حافلة بالعديد من التماثيل والرسوم للمرأة الفرعونية بتسريحات مختلفة تُعرف اليوم في عصرنا الحاضر بالكاريه – والشعر المُجعد – والمُتدرج – والقصير. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

...

...