هل حقا الحياة لغز يصعب فك رموزه وطلاسمه... ام انها مجرد أحداث متداخلة عشوائية فاز بها من فاز لجمال حظه وخسر بها من خسر لسوء حظه.. وان كانت تلك التكهنات خاطئة وايضا عشوائية.. فما هى المعايير
الحقيقية لحياة سوية.. وهل قوانين الجذب وعلوم الطاقة المصطنعة أفادت مريديها... وهل غيرت بهم شيئا حقا... ام ذاك الصوفى الزاهد كان على حق... ولكن هل ترك عمارة الأرض والتفرغ للعبادة هو الحل.. لو كان ذلك لكانت الملائكة أولى من بنى ادم بتلك التجربة.. تجد أشخاص سعداء.. وآخرين بغاية التعاسة والشقاء...من المسئول اذن عن مصيره... لكن لا تخبرنى ان ذاك القدر.. ولكن ياعزيزى الله عدل.. وقوانينه تسرى فينا بمنتهى العدل.. اذن ان تلك المعضلة تحتاج للكثير والكثير من التمعن والبحث.. ولا اعلم من اين ابدأ بذلك البحث الصعب الشاق.. ولكن لحظة... ان الرحمن قد كفل قضية الرزق لعباده علانية بتأكيد لا يقبل الشك او حتى مجرد البحث.. فقد كفل الرزق الكوكب بأكمله دون استثناء.. اذن فقانون الرزق لا يستثنى أحدا مهما كانت ديانته او نوعه.. أو حتى مؤمن بالاله ام لا.... اذن البحث هنا فى كيفية الاستقبال الرزق.. طريقة التعايش مع المورد القادم... طريقة استقبال ذاك الخير الذى يأتى دون قيد او شرط.. ان العقل مليئ بملايين الأفكار... والمزيد من الصراعات جامع بكل أنواع الاعتراضات.. يقارن.. يحلل...ووصلت به الجرأة لحد الانتقاد... انه يبحث عن المزيد والمزيد فى كل شئ ومن كل شئ...لذلك ستظل معضلة الحياة قائمة حتى يستوعب ذاك العقل البشرى انه لن يحيا سوى بالاتحاد مع نفس نقية وروح شفافة وقلب مليئ بالحب للكون بأكمله.. فبحجم الحب فى قلبك لكل مخلوقات الكون.... تنحل تلك المعضلة وتتفكك لتصبح حياتك أروع مما تتخيل... وللحديث بقية،،،،،،،،،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق