اكتر حاجه بتشدني في الاطفال و الحيوانات زي القطط مثلا انهم بيطلبوا الاهتمام هتلاقي طفل 👶 لو عايز حضن مامته يجري عليها حتي لو لسه ضرباه علقة موت .. القطه لو عايزه تلعب معاك بتيجي تناكشك ولو حاجه بتضايقها هتخربشك..... و خصوصا
بقي لو في حاجه طارئه عليك جديد او الشخص انت لسه بتتعامل معاه جديد زي شريك حياه مثلا بغض النظر عننا احنا كستات ممكن نقول كلام و المفهوم عكسه تماما 😂زي انها تقول انا بكرهك في وسط زعل و دي معاناها خليك جمبي انا محتاجاك (ملناش كتالوج) او انها تقول عمرك ما جبتلي حاجه و دي معناها اهتم بيا بتفلت نظرك ييعني😂لكن في اوقات لازم يتفق عليها كل اصحاب او اخوات او متجوزين يقعدوا مع بعض يعرفوا ايه االلي بيعمله الطرف الاخر بيسعده و إيه اللي بيضايقه احنا مش عفاريت عشان نعرف اللي بيدور في خاطرك جوه مثلا واحده بتفرح بكلمه واحد بيفرح بأكله واحده بتفرح بطبطبه و بوسه علي الراس المشكله هنا ان ممكن اللي بيضايقك ده يكون شخص قريب منك و بيعمل شيء معين بيضايقك عديتها مره بس كنت مضايق لكن مع تكررها بيولد طاقة غضب و نفور ... بيقول روبن شارما في كتاب إلهامات يوميه أخبر من حولك كيف يعاملوك فمثلا لو بتضايق من نظره معينه من شخص او بتضايق من ان حد يتأخر عليك او بتضايق من حد يحط ايده علي كتفك و هو بيتكلم او بتضايق من كلمه معينه قوله و عرفه ايه اللي بيضايقك و ده حق نفسك عليك إن لنفسك عليك حق حتي ان ربنا عرفك تعامله ازاي إن أحب الاعمال إلي الله كذا و كذا... وفي كتير من الايات إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا ...إن الله يحب التوابين ... وكذلك الرسول عليه الصلاة و السلام كان يقول لا تؤذوني في عائشه ..من آذي ذميا فقد آذاني عشان نقدر نوصل لعلاقه فيها استقرار نفسي و دايمه العمر بدون مشاحنات طب الحل ايه مصطفي حسني قال ان الحل هنا إنك تطلب قعده من الطرف اللي بيضايقك و ابدأ بنفسك و قوله ايه اللي بيضايقك فيا و ايه اللي بتحبه فيا و اطلب منه ان يحط كلامه محط اهتمام و ميبقاش في سخريه او تقليل من الشيء اللي بيضايقك لانه لو ده حصل بيجرح الشخص جدا جدا و فب نفس الوقت تشكره علي الفعل اللي بيعمله يخليك مبسوط كان أحد التابعين وهو القاضي شريح حين لقِيه صديقه فُضيل، سأله:"كيف حالك في بيتك؟"، فأجاب شُريح:"والله منذ عشرين عامًا ما وجدتُ ما يعكر صفائي"، فقال:"وكيف ذلك يا شريح؟!"، فقال:"خطبتُ امرأةً من أسرةٍ صالحة، فلما كان يوم الزفاف وجدتُ صلاحًا وكمالًا" أي صلاحًا في دينها وكمالًا في خلقها. وتابع: فصليتُ ركعتين شكرًا لله على نعمة الزوجة الصالحة، ولما انتهيت وجدتُ زوجتي تصلي بصلاتي وتسلم بسلامي وتشكر شكري. فلما خلا البيت من الأهل والأحباب دنوتُ منها، فقالت:"على رسلكِ يا أبا أمية ، فقامت فخطبت: "أما بعد يا أبا أمية، إني امرأة غريبة لا أعرف ما تحب وما تكره، فقل لي ما تحبه حتى آتيه وما تكرهه حتى أجتنبه، ويا أبا أمية لقد كان لك من نساء قومك من هي كفء لك، وكان لي من رجال قومي من هو كفء لي، ولكن كنتُ لك زوجةً على كتاب الله وسنة رسوله ليقضي الله أمرًا كان مفعولًا، فاتقِ الله فيّ وامتثل قوله تعالى:﴿إمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان﴾"، فألجأتني لأن أخطب، فوقفتُ وقلت: "أما بعد، فقد قلت كلامًا إن تصدُقي فيه وتثبتي عليه يكن لك ذخرًا وأجرًا، وإن تدعيه يكن حجةً عليك، إني أحب كذا وكذا، وأكره كذا وكذا"... وهكذا أعطاها قائمتين. ثم أكمل خطبته بقوله:" وما وجدتِ من حسنةٍ فانشريها، وما وجدت من سيئةٍ فاستريها". اطلبوا الاهتمام و اطلبوا كمان كف الاذي عنكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق