قبس من سيرته
و كان صلى الله عليه وسلم يأخذ بالأسباب في كل الأمور فأثناء الدعوة السرية يتخذ من بيت الشاب(الأرقم بن أبي الأرقم ) مقرا للدعوة وتعليم الصحابة وهو بيت بالجبل بعيدا
عن عيون أهل مكة ، وفي الهجرة يخرج وقت القيلولة سرا ومكث بعضا من الوقت في غار(ثور) فكان هناك من يأتيه بالأخبار والطعام والشراب ومن يسير على الأقدام ومن يدله على الطريق ، وفي غزواته يخطط ويتشاور مع صحابته وينزل على رأيهم قائلا( أشيروا علي أيها الناس) كما فعل في بدر و احد والأحزابحتى صلاته بالحرب كان هناك من يصلي وهناك من يحرس ثم يتبادلون
لاشيء يمر في حياته دون تخطيط واع وأخذ كامل بالأسباب ثم التوكل على الله ، والذين لا يخططون أو يأخذون بالأسباب يفشلون فشلا ذريعا و يسببون كوارث والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم يحتاج إلى تخطيط واع وأخذ بكل الأسباب . قال تعالى : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق