📗 ما الذى يشرع في العشر الأواخر📗
▪ أولاً الإجتهاد فيها بصلاة وقرأة القرآن والذكر وغير ذلك من طاعة الله تعالى لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد فيها مالا يجتهد في غيرها ▪
لما روى مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَجْتَهِدُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ، ما لا يَجْتَهِدُ في غيرِهِ. )
ورى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت :(كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ. ) وقولها (وشد مئزره )كناية عن الاستعداد للعبادة والاجتهاد فيها زيادة على المعتاد ، ومعناه التشمير في العبادات .
وقيل هو كناية عن اعتزال النساء وترك الجماع .
ومعنى (أحيا الليل )أي استغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها .
وقولها : (وأيقظ أهله )أي : أيقظ أزواجه للقيام
▪ ثانياً الإعتكاف فيها والإعتكاف لزوم المسجد لطاعة الله تعالى لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأوخر من رمضان حتى توفاه ربه تعالى ▪.
لما وروى البخاري في صحيحه عن إم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت : (كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ حتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ)..
والإعتكاف هو لزوم المسجد والمكث فيه لطاعة الله تعالى وقته قال ابن باز رحمه الله يدخل معتكفه فجر واحد وعشرين، وإذا بات تلك الليلة معتكفًا لا بأس.
▪ فعلى المسلم الجِدّ والاجتهاد في عبادة الله تعالى وطاعته، وأن يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم وألا يضيّع ساعات هذه الأيام والليالي الفاضله ، في السهر واللهو وفي مالافائدة منه فإن المرء لا يدري لعله لا يدركها مرة أخرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق