ألغضب نارا««لو أطلق لها العنان تستطيع أن تحرق كل من حولها بذنب وبغيرذنب،لأنه أعمى كلما زاد كلما زاد فحشه وفظاعته وأصبح خطرا على
صاحبه قبل من حوله أو من أغضبه،بل وقد يقتله،وهذا هو بيت القصيد لأن الغضب يجعل الإنسان يتحول إلي وحش بداخله شهوة الإنتقام يتأجج مثل النار و له مكونات،وهي عبارة👇 👈قهر+👈حقد+👈حسد+👈شماته+إنتقام=غيظ🤔
والغيظ مقره القلب،وهنا يكمن الخطر الذى أقصده على من يغضب🤔 تعالوا معي كي أوضح لكم من أين اكتشفت ذلك الخطر،لما زاد كيد المنافقين وتفشى خطرهم حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل جبريل عليه،وأخبره بهم،وكشفهم له،وقال له قل لهم هذه الكلمات،وهي في قوله تعالي (قل موتوا بغيظكم)وهنا استوقفني كلمة👈موتوا🤔
أخذت أبحث عن السر حتي اكتشفته بشكل أدهشنى وأذهلني في علوم الطب القلب،هو من ينبض كي يضخ الدم لجميع الجسد والدم من مكوناته كرات بيضاء وأخرى حمراء ووظيفتها أنها تمثل جهاز المناعة لحماية الجسد من أي أمراض،أو فيروسات، وهي عبارة عن فرق تشبه فرق الجيش التي تقف على الحدود لمنع دخول العدو إلي حصونها فمن الطبيعي أن يضخ القلب لها الدم نقيا حتى تقاتل الفيروسات بكفائة عالية🤔
هنا سألت نفسي سؤال ماذا يحدث،لو أن القلب تعب أو انشغل أو طرأت عليه ظروف جعلته غير متزن🤔 ج👈لن يؤدى وظيفته بشكل جيد وبالتالي سوف تحدث أضرار تجعل جهاز المناعة المتمثل في كرات الدم يضعف فيصبح الجسد في خطر😲
ألغريب أن القلب وقوده الذى يجعله يعمل بكفائة عالية هي عبارة عن مجموعة احاسيس ومشاعر إن كانت حميدة يقوم بوظيفته على أكمل وجه،وإن كانت خبيثة تضعفه فلا يؤدى وظيفته فتصبح حياة صاحبه في خطر😲 سبحان الله في عجيب ما صنع لذلك أنصحكم وأنصح نفسي ألا نغضب حتى لا نموت💔 وأن نتمسك بكل لحظة سعادة حتي نعيش حياة سوية بلا مرض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق