المرأه الحديدية بقلم أ. نرمين نصر

لم تكن تلك الحياة التي اتمناها لقد كان حلمي خارج عن العالم الكئيب لقد كانوا دائما  ينادوني اميرتنا!  لقد مر خمسة وعشرون عاما لي في هذا القصر ولكني لم اعش ابدا  . وفي صباحي لليوم الأول كنت اسمع ام كلثوم
مثل كل يوم عن اغنية انت عمري وكان اليوم هو حفل التتويج السنوي أرادت دائما الخروج خارج المملكة ولكن عائلتي لم تسمح ابدا استغليت فرصة انه اليوم  هو  حفل تتويج  الاميرات واخبرت  واحدا من الحرس اني  اريد صنع فستان بنفسي وأريد خروج خارج المملكة وافق بعد كثير من المحاولاات. وأخبرني اني اعود سريعا ثم ذهبت واشتريت الأقمشة وف طريقي للذهاب إلى المملكة صدمتني عربة عسكرية لينزل منها جندي لم أكن أرى ابدا جمالاا كهذا ليقول لي هل انتي بخير لقد انكسرت قدمي لكني عندما رأيته فقط أعطاني تعويضا عن الأعوام التي مضت رأيت العالم ف عيناه لأول مرة اتنفس تسارعت دقات قلبي رويدا رويدا له  ثم فقدت الوعي تماما حملني إلى العربة وذهبنا إلى  الكوميسون الطبي عندما   فتحت عيناي أخبرني انه لم يشاهد جمال كجمال عيناي وقال لي من انتي هل انتي ساحرة!؟ فقت الوعي مجددا. وعندما افيقت وجدت نفسي داخل القصر  ولكن أين هو أين الجندي وجدت الجميع ف غرفتي ومازلت اتسائل أين هو ليخبرني ابي انتي مرهقة اذهبي للنوم