استدعيتُ سحابةَ عشقٍ لِأجتمع بك.
فتحت ذراعيَّ لأعانق شهقةَ الحنين.
أستنشق همسَ ربيعها؛
فأفترش بساطَ الزهرِ
تعزف الرياحُ المتعطشةُ للدفء
أنغامَ الشوقِ
لسنابل تتمايلُ أغصانُها تتراقصُ...
فيهطلُ رذاذُ النشيدِ نغمًا شهيًّا....
وتسطعُ الورودُ في رياضٍ مداري
تنيرُ كما تنيرُ الشمسُ صحراءَ فؤادي
وأنسجُ من خيوطِها ربيعًا ورديًّا....
تُدْهَشُ من جمالهِ الأحداقُ...
فإليه تعرجُ المفرداتُ مُتَيَّمَةً...
ترسل نظراتِها بسهامٍ من نار....
وبين يديَّ عناقٌ مستمر....
فتنتشي نبضاتي الغافية في ضبابِ الروحِ
أيتها السحابةُ الفاتنةُ...
انثري على أهدابي ميلادًا جديدًا
لطفلٍ يجثو بين أضلاعي...
أهدهده.. كما تُهدهدُ الشمسُ سماءها..
في لحظاتِ الغروب.
"بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2020.
الغلاف للمبدع محمد مجاهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق