الحب في مصر القديمة
المصريين القدماء أول شعوب الأرض علموا العالم معنى الحب...
علمتهم إهداء الورود والزهور لمن نحب
هو قمة التعبير عن مشاعر العشق الحقيقي
وكانت زهرة اللوتس هي أقيم الزهور في التعبير عن هالعشق،
المصريين القدماء أول شعب كتب قصائد الشعر الرومانسي
عن حب الرجل للمرأة،
وكان أول نص قديم عثر عليه يقول :
" حبها يمنحنى القوة " .
يقول فيه المصري القديم:
{ إن النهر الذى يجرى بين جسدي العاشقين لن يحول أبدا بينهما..
وأن ضربات قلب الشاعر جعلت التماسيح المفترسة ترتعد كالفئران..
وأن قلب الشاعر قفز إلى شباك الصيد المنصوبة
فى صدر محبوبته التى أصبحت من يومها مليكته}
و هناك نصوصاً تسجل ما عبرت به المرأة الفرعونية لمحبوبها و زوجها
مثل قولها :
«لا افكر قلبي إلا في حبك...
أهرع مسرعة نحوك بشعري غير المرتب...
لكنني سأعد خصلات شعري وأكون جاهزة للقائك في لحظة».
وعن عدم وفاء المُحب لحبيبه ورد نص يقول:
{أيها الشاب الذى احب فتاة، واحبته وهى عذراء،
لتعلم انك اذا انفصلت عنها، بعد الزواج،
ارتكبت امام ربك والناس أكبر الجرائم}.
هكذا كان القلب والمشاعر الرومانسية بين الرجل والمرأة
لها قيمة كبيرة عند المصري القديم،
الذي بجل المرأة المصرية
وجعلها ملكة بل تاج يتحلى بها ويفتخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق