الخيانة الزوجية
من اهم الاسباب طبعا اللي بتؤدي الي الطلاق
وفقدان الثقه وانهيار العلاقه بين الزوجين.
لان الزواج بيعتبر مؤسسه اجتماعيه مبنيه علي التفاهم والتعاون والثقه المتبادله..
وبتتعدد أسباب الخيانة الزوجية ،،،
أبرزها عدم الإشباع العاطفي عند الزوجين
وغياب الألفة والمودة في العلاقة بينهم ، لصالح العلاقة الروتينية اللي بتحكمها الواجبات الزوجية ، لا أكثر ولا أقل
ربما لم تتغير الأسباب دي على مدى العصور ..
لكن المستجد في هذه الظاهرة دخول وسائل الاتصال الحديثة زي الفيسبوك ، وواتس آب ، وغيرها من الوسائل على الخط ، واعتبارها من الوسائل المساعدة واللي بتسهل قيام العلاقات الافتراضية بين الجنسين ، دون وجود رقيب تلك العلاقات بتتطور غالباً إلى علاقات غير مشروعة ومحرمة ، وبتسبب غالباً الدمار الأسري والتفكك العائلي
وهي ما تؤكده سجلات المحاكم الشرعية طبعا ..
اللي بتمتلئ بدعاوى الطلاق ، بسبب الخيانة الزوجية ، اللي بتخطو خطواتها الأولى عبر شبكات الإنترنت..
النقطة الأهم اللي بتعتبر الأساس في موضوعنا تتلخص بأن البعض مبيشوفش التواصل بين الجنسين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، اي اختلاط محرم بينهم بسبب التباعد الجسدي والمكاني ، لكن هناك البعض بيعتبر أن كل وسائل التواصل الاجتماعي تلك هي مقدمه للوقوع في الحرام
لابد من اظهار الموضوع بشكل واضح ، عشان نقدر نبني على الشئ مقتضاه ، وبالتالي ، التأكد إذا كان اللي بيحصل من علاقات عبر الإنترنت يندرج تحت إطار الخيانة الزوجية .
الخيانة بتتعلق بشكل أساسي بالإشباع العاطفي عند الزوجين ، " الست مبقتش تسمع من زوجها كلمات ترضي غرورها وتشبعها على مستوى مدحها على ما تقوم به من واجبات.
في المقابل ، بيشعر الزوج غالبا بانه مش لازم يبدي اعجابه بزوجته ، والمرأة بطبيعتها بتحتاج أن تسمع دائماً حالة الثناء على عملها ، حتي لو كان بسيط ، وعندما تفتقد الإشباع العاطفي في بيتها ، بتبحث عن ذلك في الخارج..
إذا لم تكن محصنة بما يكفي على الصعيد الديني والإيماني والأخلاقي ..
الاختلاط غير المحكوم بالضوابط الدينية ، بيسهل قيام علاقات غير شرعية ، من خلال ما تسمعه الست من الرجل اللي بيغدق عليها بالإطراءات والثناء ، على كل ما تقوم به
من صغيرة وكبيرة ، فيصبح الرجل الآخر اللي هو العشيق في نظر الزوجة هو الشخص المقدر ليها ولجهودها في الحياة ، من هنا بيبدأ الانجذاب العاطفي اللي بيطور مع غياب الضوابط الدينية ، ليصل إلى مرحلة المحظور ، وقيام العلاقة غير الشرعية بين الطرفين ..
كل إنسان ضعيف ، وبيتأثر عاطفيا ، وبيرتاح للمديح
"مفيش ست مش بتتأثر بالمديح ، ومفيش راجل مش بيتأثر بكلام حلو من الست ، لكن هناك اللي بيرتاح لشخص معين ، هو قادر على ضبط هذا الارتياح وبيحتفظ بيه جواه واخرون بينجرفوا وراء مشاعرهم ، بسبب غياب الوعي الديني فيقعوا في الخطيئة اللي بتقود إلى الانحراف والوقوع في الخيانة الزوجية ، ده أمر شائع في مجتمعاتنا إلا أن القيود الاجتماعية بتمنع إبرازه بشكل واضح ..
هل يمكن ان تعود الثقه بعد الخيانه ؟
_لازم نعرف الاول ان الخيانه دي امر فظيع بيأذينا نفسيا ونقطه سودا بنفضل فاكرينها طول حياتنا.
حتي لو عادت الثقه بين الطرفين بتعود مهزوذه عندما يخون احد الطرفين العهد الذي يعتبر بمثابه رباط مقدس بان يحافظ كل طرف علي العلاقه المقدسه اللي جمعتهم في مكان واحد وان يعيشوا علي الحلوه والمره تحت اي ظروف.
الراجل اللي يخون مراته ويكون مش مكتفي بيها ده شخص عمره ما حبك من البدايه هو حب شكلك بس
واللي يحب الشكل كل يوم هيفضل يغير واحده بواحده.
دايما ما يلقي الطرف الخاين اللوم علي الطرف الآخر..
غالبا ما تغفر الست للراجل خيانته عشان تحافظ علي الاسرة من التفكك.
لكن عندما تتكرر الخيانه عدة مرات صعب ارجاع الثقه مره تانيه ويصعب استمرار العلاقه بطلب الطلاق..
طيب ازاي ممكن نرجع الثقه بين الزوجين من جديد؟
في البدايه لازم نحدد سبب الخيانه ومحاولة معالجتها
ده ممكن يساعد في كسب الثقه من جديد..
هناك محاولات لتصليح ما تم هدمه من ثقه
يتوجب علي المرء البحث في اذا كان السبب وراء الخيانه نابع عن شئ تفتقر له العلاقه ام انه نابع عن خلل في شريك الحياة ام من نفسه. ويمكن ايضا الاعتراف بالخطا.
ان كانت الست بتغفر للراجل خيانته ،فالراجل عكسها تماما لا يغفر لها خيانتها..
(مجتماعتنا مش بتنظر للمراة الا عندما تقوم بالخطا)
في عدة خطوات ممكن ترجع الثقه من جديد!!
اول حاجه بنحدد اسباب الخيانه ،بمعني لازم نعرف السبب اللي دفع احد الزوجين الي الخيانه، ربما يكون السبب ناتج عن تقصير الطرف الاخر في واجباته الزوجيه او الحاجه الي متطلبات لا يدرك الطرف الاخر اهميتها..
تاني حاجه تحمل المسؤليه: لازم الطرف المتورط في علاقه خارج اطار الزواج ان يتحمل المسؤليه بالكامل ويعترف بانه كان علي خطأ. من هنا يبدا الطريق لحل المشكله واعادة المياة لمجاريها، وان الانكار بيصعب الامور ويصل بالطرفين الي طريق مسدود.
تالت حاجه : الاعتذار شرط اساسي طبعا لتجاوز الخيانه والتعبير عن الندم والرغبه في اصلاح العلاقه..
علي الرغم ان عبارات الاعتذار لا تكفي لحل المشكله
الا انها بتساعد علي تقريب المسافات بين الطرفين.
رابع حاجه: الصراحه والوضوح : الصراحه والوضوح بين الزوجين وعدم اخفاء اي تفاصيل عن الطرف الاخر يمكن ان يعرفها من احد غيره..
خامس حاجه :الشفافيه مطلوبه : حاول ان تكون كالكتاب المفتوح امام الطرف الاخر ولا تتردد في عرض محتوي هاتفك المحمول ووسائل الاتصال أمامه ، فالشكوك بتكون في عقله لوقت طويل. بدل ان تستخدم ضدك في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق