إستخدام العقل الباطن في الاستشفاء قديما في العصور القديمة وعلي مر العصور
اعتقد الناس وبشكل غريزي بآنه توجد قوه شفاء داخليه في الانسان تظهر في ظروف معينه و في هذه الأوقات كان هناك سيطره من رجال الدين في العصور القديمه على القوى المؤثره
على الناس حيث أشاعوا بين الناس بأن الشفاء من المرض مستمد من الله عن طريقهم و كان وقتها المريض يخضع لعقاقير و يخضع لايحاءات معينه قبل النوم و يخبره رجال الدين بآن الشفاء سيحدث له أثناء نومه و كانت المريض يشفى بالفعل
و كان الكهنه ينصحون الناس بتناول مزيج السحالي مع نبات المر و الراتينج و البخور بعد سحقهم معا في ضوء للقمر و هو هلال و بعد ممارسة هذه الطقوس الغريبه كانوا يتضرعون للآلهه و هم يتناولون هذا الخليط ثم ينامون و بعد استيقاظهم يجدوا آنفسهم حصلوا على الشفاء.
و قد اكتشف القدماء طرقا عديده فعاله للعلاج و لكنهم لا يعلمون كيفية و سبب عملها و لكننا اليوم نعرف أنهم كانوا يستخدمون الإيحاءات القويه للتأثير على العقل الباطن حيث كان استخدام الأحجبه و و المشروبات العلاجيه و الطقوس المختلفه التي تؤثر على العقل الباطن للانسان لذلك فالشفاء الفعلي كان يحدث من خلال العقل الباطن للمريض نفسه
و في جميع العصور حقق المعالجون بهذه الطرق نتائج جيده بشكل ملحوظ و بخاصه عند تطبيقها على حالات فشلت فيها المحاولات الطبيه المتخصصه
مما يدعونا للتساؤل عن كيفية حدوث هذا التأثير من المعالجون على مرضاهم و عند التفكير في هذا الأمر اتضح لنا أن هذا التأثير يآتي من الإعتقاد الآعمى للشخص المريض بآنه سيشفى و هذا الاعتقاد يطلق قوة الشفاء الساكنه في العقل الباطن و يحدث هذا بتآثير آقوى كلما زادت غرابة الطرق العلاجيه لهؤلاء المعالجون حيث أن المرضى يعتقدون أنه كلما زادت غرابة الطرق العلاجيه تعطي قوه شفائيه أعلى فتضعهم في حاله إنفعاليه تجعلهم آكثر قابليه للتأثر بالإيحاء و بالتالي التأثير على العقل الباطن الذي هو يعلم كل تفاصيل و دقائق الجسم البشري بل و يتحكم به لذا فهو الأقدر على تولي مسئولية الشفاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق