كيف اقضي الوقت مع زوجي أثناء العزل
على الرغم من كل المحاولات للاستفادة من البقاء في
المنزل خلال فترة الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا (كوفيد- 19)، لكنه صعب، خاصة إذا كان الشخص كثير الحركة والتنقل، وأيضاً إذا كان سريع الغضب.
بالطبع قد تواجهين تغيرات غير مرغوبة لحالة زوجك المزاجية خلال فترة الحجر الصحي، إليكِ بعض النصائح التي تساعدك في التعامل السليم معه.
إن «أكبر التحديات التي واجهتها حتى الآن هي الحالات التي ينظر فيها الزوجان إلى ما يجري بعدسات مختلفة؛ إذ يعتقد أحدهم أن السماء ستقع، والآخر يعتقد أن الناس يبذلون جهداً كبيراً حيال معالجة الوباء».
ويقضي معظم الأزواج الجزء الأكبر من كل يوم على حدة؛
إذ يغادر شريك واحد على الأقل المنزل للذهاب إلى العمل. والآن، نظراً لأن الشركات تطلب من الموظفين العمل من المنزل بالإضافة إلى فرض عمليات الإغلاق التي تفرضها الحكومة، فإن الشريكين مطالبان بقضاء كل وقتهما تقريباً تحت السقف ذاته.
- دعي الأمور سلسة
في الأيام التي تلي مناشدات الحكومة للالتزام بالتباعد الاجتماعي، أن الشركاء الذين أجبروا فجأة على العمل من المنزل معاً، يجب أن يخلقوا زميل عمل وهمياً لإلقاء اللوم عليه في الخلافات.
- اعتمدي الروتين
لا أحد يعرف تماماً «الوضع الطبيعي الجديد» للتباعد الاجتماعي حتى الآن، ومع الأخبار المتغيرة للوباء بشكل سريع، فإن كل يوم يجلب معه حقيقة جديدة.
ووسط هذا الاضطراب المستمر، إنه من الحكمة إنشاء روتين جديد لإعطاء معنى وهدف للحياة خارج الدنيوية. وعلى وجه التحديد، يجب تحديد أدوار لكل يوم: من الذي يطبخ، ومن ينظف، ومن يجيب على الهاتف وما إلى ذلك.
«هذا ليس قريباً من موقف نموذجي، مما يعني أن هناك
عدداً من الأدوار المختلفة التي يتعين على الشريكين لعبها أثناء عملهما في الواقع الحالي». «من المهم للغاية تحديد موعد للجلوس والتحدث عن توقعاتكما من بعضكما البعض خلال هذا الوقت».
- احصلي على العلاج
كل هذه النصائح بداية جيدة للحصول على مساعدة أكثر شمولاً في التعامل مع المواقف الصعبة والحساسة المحتملة، ومن الجيد دائماً البحث عن علاقة جديدة،إن العلاج المنتظم يمكن أن يساعد الناس على العمل، حتى في أشد حالات القلق.
مجرد وجود شخص للتحدث إليه، شخص يمكنه مساعدتك في حل بعض هذه المشكلات الصعبة، هو أمر لا يقدر بثمن.
- أهمية التواصل
السر في أي علاقة صحية هو التواصل.
هذا صحيح في ظل الظروف العادية، وفي زمن فيروس كورونا. وبالنسبة للبعض، قد يعني هذا المراسلات الدورية لتقديم تحديثات حول ما سيأتي بعد ذلك. وبالنسبة للآخرين، يمكن أن يكون السؤال اليومي حول كيف يشعر كل شريك جسدياً ومعنوياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق