وددت أن ألقاكِ
بعدما طال الفراق
تحير الفؤاد
تحامل على ذكريات
كادت أن تخبو
تسري بين جوانحه
ترتاد ليله
تختال أمام عينيه
تبتسم فرارا
تتنسم عبير الكبرياء
تتوسد خاطرا كان ينساب لحنا
يعزف اسمها
يسترد وعيه
يخترق حاجز الصمت
بكلمات من جنون
يستبيح سكونها
صمتها
ينادي
لامجيب
يسمع صدى صوته
يردد اسمها
تحترق حروف الأسماء
ويبقى اسمها
بين صدى صوت يتأرجح
كل مساء
على حنين الذكريات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق