👈قبل فوات الآوان:
ياترى ما هذه الدنيا الصغيرة؟ هل هي تستحق منا كل هذا الجحود بعضنا لبعض، أو تستحق ان نجري جري الوحوش لتجميع الأموال، أو قطع الأرحام، أو الإختلافات على الميراث،والكل مشغول بنفسه ولا يفكر في أقرب الناس إليه، فمنهم من يجافي
والديه، ومنهم من يعدي يومه من غير أن يعمل عمل يقربه لربه ويرضيه، 🤲وفي لحظة ينتهي عمر الإنسان، وأعمار من نحبهم بعد فوات الأوان، ويرجع الإنسان يندم ويلوم نفسه ويقول رب راجعون لعلي اعمل صالحا ترضاه،🙏
او تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين) الزمر ٥٦
فأحسنوا لمن تحبون، فوالله ان الشوق بعد الفراق لا يطاق ابدا، ولا أحد يعلم معنى الوداع الا من جرب كلمة عظم الله اجرك، والدنيا ماهي إلا دمعتان، دمعة لقاء، ودمعة فراق 😥
والموت ليس له كبير والفراق يأخذ الكبير والصغير،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق