أعلنتُ عصياني عليكِ
على غرورك وكبريائك
على عمري الذي يضيع بسمائك
أعلنت التمرد بكل كياني
فما كنتُ لأنسج قصتي
من سرابك
أعلنت انسحابي غير مرة
من وجودك ومن حياتك
وعدت مرة بعد مرة
فما وجدت سوى أغلالك
تنشر حولي اليأس من قيودك
فيالك من قاسية بكبريائك
تنسين ماكان من عمري حيالك
وسطوتك التي تجلب المهالك
أعلنت عصياني بكل كبرياء
فلن أكون مجيبا للنداء
ولن أعود كما كنت أراقب المساء
فلن يرضيني منك ذاك البكاء
فكم من أمل ضاع بالدهاء
وكم من ذكرى استهواها البقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق