جريدة الأسرة العربية _ ماأهانهن إلا لئيم _ بقلم الكاتبة / أمنية حياة

                               

 ما_أهانَهُنْ_إلا_لئِيم

قد يعتقد البعض ان التطرُق لذاك الموضوع يعدُ تكراراً، لكن من المُحزِن إننا لا نعي الدرس.

يقولونَ في الأمثال (في الاعاده افاده) ولكن للأسف لا نستفيد ولا نتعلم بدليل ان تلك الظاهره لا زالت تتكرر كل يوم.

 وإذا تفقدنا احصائيات العنف ضد المرأه في المواقع الرسميه العربيه أو العالميه؛ سنجد انها في تزايد. وذلك في رأيي راجع للمفاهيم الخاطئه عند البعض من( أشباه الرجال)، نعم مجرد أشباه، فهناك فرق بين الرجوله والذكوره.

عندما نعود إلى السيره النبويه او الأديان السماويه في العموم؛ سنجد أنه لا من الدين ولا من الأخلاق الإستقواء بحجِج وَاهيه، فلا مبرر أبداً للأذَى.

  تذكر دوماً يا منْ تُسمى رَجلاً، عِندما إمتدّت يدُكَ بالأذَى  لأُنثَى فإنكَ فقدتَ المعنَى الحقيقي للرجوله، قولاً واحداً.

وتأكد أنها لن تنسَى جرعة  السُم الزُّعاف الذي سيبقَى حبيسُ أحشائها إلى أن يأتي يوماً ويقتل  في قلبها المغفره والسماح ويتربع بدلاً منهُ الحقد عليك والثأر لانوثتها التي وُئِدت على يديك الآثمه.

صدقتَ يا منْ وُلِدتَ يتيماً وعِشتَ رحيمأً، "انما النساء شقائِقُ الرجال ما أكرمهنْ إلا كريم وما أهانهنْ إلا لئيم"

صدق رسول اللّه صلَّ اللّه عليهِ وسلم..