(ليبقى الود مستمراً)
"اذا لم تتقن فن التجاهل ستخسر الكثير وأولهم عافيتك"
تعترضنا في الحياة مواقف كثيرة،نتجاهلها أحياناً ونتغافل عند مرورها؛قد نسامح أونغفر وقد ننسى أو نتناسى للحفاظ على ودٍ أو محبه..فأنا انسان وحروف اسمي من النسيان...
لكن...
هناك بعض المواقف يصعب فيها النسيان فنحن بشر ولسنا ملائكة تتقبل..
ومع كل جرح وكل ألم تولد فينا أشياء وتموت اشياء..بعضها يقوينا والكثير منها يكسرنا ويحطمنا فنعيد معها ترتيب أنفسنا،تصرفاتنا وعلاقاتنا..
وتدور في النفس أحاديث هي ليست أحاديث سمر..أو نجوى نفس..لكنها عتاب للبشر تؤجج المشاعر..وتزداد التساؤلات عن هذا وذاك...لمَ؟ولماذا؟؟
لم تغيظني؟؟ولم تزعجني؟؟لم تسيء لي؟؟لم الحسد ياصديقي وأنا كما أنت؟؟لم يضيق صدرك مني،من نجاحي؟
لك في الحياة نصيب مثلي..
كل شيء بقدر وربنا المقدر لكل أمر...لكلٍ قسمته في الحياة..
لن آخذ نصيبك ولن تأخذ مني نصيبي..فما كان لك لن يأخذه غيرك ماعليك إلا أن توسع صدرك فلا يضيق من حسد....
كن لي سندا لأكن لك قلباً حنوناً
فأنا وأنت في الحياة معاً...
إن لم تستطع أن تعينني على حياتي وتزيل أحزاني أرجوك غض الطرف عن جراحي فالحزن ياصديقي عورة؛فتجاهل ماأنا عليه ليبقى الود مستمراً
تجاهل_وغض_الطرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق