وهذه الحالة علامة من علامات الأكتئاب العرضي والذى هو نفسه أول درجة من درجات الليأس. والليأس أول خطوة نحو الكفر بما قسمه الله له فهو غير راض عن رزقه وحياته ألتى باتت لا تعجبه ولا ترضيه.
أخي القارئ إنتبه جيدا👇
👈 هل تستطيع أن تغير رزقك
👈 هل تستطيع منع عثرات الحياة
👈هل تستطيع منع ملاك الموت
👈هل تستطيع إستعادت من ماتوا
👈هل تستطيع شفاء أحد من مرضه
👈هل تستطيع أن تجعل قلبك ينبض إذا توقف
👈هل تستطيع زيادة عمرك
👈تستطيع منع ربك من ألوهيته ألأجبة
👈لا👉 إذا لماذا تتذمر من منغصات الحياة وكأن الخالق سبحانه وتعالى قد خدعك. 🤔ألم تسأل نفسك ولو لمرة لماذا حياتك هاكذا وتبحث عن الأسباب بداخلك أنت أولا ثم تحاسبها. أعتقد أن الإجابة سوف تكون منطقية جدا لو أنك فعلت.
👈أخي القارئ كيف حالك مع الصلاة كيف حالك مع النظرة الحرام كيف حالك مع الجيران كيف حالك مع أبويك كيف حالك مع أهلك كيف حالك مع النبي صلى الله عليه وسلم كيف حالك مع عملك الذى تكسب منه لقمة عيشك هل أنت تعطيه حقه. أعتقد يجب أن تجاوب أنت بنفسك على كل هذه الأسألة التي باتت تطرح نفسها عليك🤔 أظن يجب عليك أجابتها أولا ثم بعدها تذمر على حياتك ومنغصاتها 👈أنا على يقين أن الله بريئ من مما أنت فيه من حياة تعيسه بائسة لأنه لم يخدعك بل أنت على علم سابق أنك أتيت إلي الدنيا لسبب أخر غيرجمع المال وبناء القصور واللهث وراء زينة الدنيا،وجعلها همك ألأول🤔
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق