ثمة إشكال يتجدد في مولد كل عام عند أولئك الذين لم يؤتوا حظا من العلم، ذلك أنهم يتجادلون في شرعية التهنئة لإخواننا المسيحيين بعيد الميلاد...
واللافت للنظر أنه لا يوجد ما يمنع على الإطلاق من هاتيك التهنئة البارة الودود، بل إنه من البر وفقا لسياق القرآن الكريم أن نصل إخواننا منهم وجيراننا والزملاء ومن نعرف من الإنسانية أجمعين، هذا وإلا كيف نفسر قوله تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) ٨ الممتحنة. والنبي الحبيب قبل الهدية من يهود، فكيف بإخوان لنا في الوطن يحبوننا ونحبهم، ويشارك بعضنا بعضا في الأفراح والأتراح والملمات. هم يبادروننا بالتهنئة ونحن كذلك، ولكل منا عقيدته التي يستمسك بها، بيد أننا نفرح معهم بميلاد نبي الله عيسى بن مريم رسول الله وكلمته، فعليه وعلى الحبيب أفضل الصلوات وأتم التسليم.. وكل عام نحن المصريين بألف ألف خير. ود ٦يناير ٢٠٢٠
متألق كالعاده يا خال ��
ردحذف