دعوت الدمع فاندثرت بين الجفون سطور
فإردت الكفاح أبت . فظلت كما هى تثور
فلا تجور على أحدوتعلم كم هو مظلوم
وعاشر بإحسان أو فارق بمعروف
ولا تأمننّ لأحد طالت عينيه الوجوه
وزاد سؤاله عنك فأعلم أنك بحسده مغلوب
ولا ترد. سائلا أبدا. ما دام عندك ما يكفيك
فلا تهجر فتجور..
فلو أراد ربك
لتكلم الغني فنأدى على الجوعى
فلا تؤذى صامتا أبدا ولو بنظرة تصيب فؤاده
فلربما هو أفضل منك ..ولكنه لا يبوح.
فالصمت خير رد. .على من تملّكه الغرور
فمن ظلمك يوما. فسيأتي عليه يوم
يبكي ويندم.
ولكن. هل تكفيك تلك
الدموع.
حيات يتلونّ بالوان الطبع والحديث
فإذا تملكنّ الجسد والروح تلاعبا..
فهم حقدهم مكنون..
فّرُبَ ذو لسان طيب يظهره
وبقلبه حقدا جسور وغرور
يكره الخير لك..
ويتمنى
النعمة منك تزول.
لسانه شهدا يصول
ويجول
وبين أنفاسه شر يطولك
يا قرحة بالفؤاد
تربعت
وافترشت النبض دموع
فداويتها بالصبر
فتكبرت والسحر يملائها
فغاب الود منها وعنها
الود هرب
بعد ما كان
لها ميسور..
فنزف الفؤاد. ولكنه..
أبدا لن يموت..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق