قرار الإنسان في أي أمر من أمور حياته قد يتشكل حسب مصلحته أو لمنع ضرر قد يقع عليه فيتخذه على أثر احداهما. وذلك قد يكون بتفكير وروية وقد يكون بغير ذلك.. لكن محمدعلية الصلاة والسلام كان يزيد على ذلك
دعائم أخرى كى يكون قراره صحيحا معافا من الحمق أو التسرع أو ضغوط الاحتمالات التى قد تعصف بذلك القرار أو أن يضرب به عرض الحائط ممن يرونه بأعين وجهات النظر. أول هذه الدعائم المشورة مع من يثق في عقولهم ورجاحة أرائهم وخبرتهم من حيث الأمر ثانيها الأستخارة وهي جعل القرار والأمر كله أمام الخالق سبحانه من خلال سجدات أربع بعد ركوعين تسمى صلاة الاستخارة وينتظر إشارة منه سبحانه إما برؤية أو مضي القرار كما قرره. ثالثها التفكير الجيد بروية ومهل ثم يشرع فيما سبق ذكره من الدعائم التى ذكرتها آنفا. بتلك الدعائم يصبح القرار أو الرأي مناسب لما هو له. وكان من أمانته صلى الله عليه وسلم يعلم ذلك كله لأصحابه عليهم رضوان الله قائلا(أعقلها وتوكل).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق