الواقع الحياتى الذى يعيش له كل الناس في الشرق والغرب ألآ وهو. البحث عن الراحة الدائمة وتجنب المشقة والعناء. لم تنتبه البشرية أبدا أن هذا البحث لن يصلوا من خلاله لشيء ابدا مهما فعلوا ومهما صنعوا ومهم
ا كانت حيلهم لأنهم يبحثون عن سراب مثلهم كمثل رجل تاه في الصحراء ومن شدة العطش يتوهم أنه حتما سيجد الماء وسوف يشرب ويرتوى وهذا التشبيه هو الوصف الوحيد المناسب لمن يبحثون الراحة. والسبب لما سبق ذكره ورد في قوله تعالى ولقد خلقنا الإنسان في كبد* والكبد (هو التعب والمشقة) فمثلا صاحب المال يعيش بين خوفين كلاهما مر أن يزول عنه المال ويبقي فقير أو يزول هو ويترك المال. لذلك يجب أن يرضا البشر بما قسمه الخالق لهم،وألا يتقاتلوا على الدنيا الفانية التى هي نفسها زائلة وهم زائلون ايصا. ولو يستوعب أهل الشر نصيحة الخالق سبحانه وتعالى لتقوفوا عن البحث عن المتاعب وارتاحة قلوبهم من طول أمل زائف لن يتحقق مهما فعلوا. ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق