التسامح. بقلم:شيماء أبوزيد

 كان ياما كان ياسادة ياكرام ولا يحلي الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام كان في زمان ولد جميل جداً وذكي الولد ده إسمه ياسين. ياسين كان فيه كل الصفات الحلوة اللي تخلي أي حد يحبه على طول إلا حاجه
واحدة بس كانت بتزعل أصحابه منه، وهي العصبيه. ياسين كان عصبي أوي ومن أقل حاجة يزعل ويتعصب. في يوم من الأيام بيلعب مع اصحابه فواحد منهم وقع من أيده عربية ياسين من غير قصد. ياسين زعل جدا واتعصب جامد وجمع كل لعبه ومشي وساب أصحابه حتى من غير استئذان، كل أصحابه زعلو جدا من الموقف ده لأن فعلا العربيه وقعت من ايد زميله من غير قصد لكن الولد راح لياسين واعتذرله لكن ياسين رفض يقبل الإعتذار. عرفت مامة ياسين اللي حصل وجمعتهم كلهم وفهمت منهم أن رد فعل ياسين هو اللي مرفوض ومفيش حاجه حصلت تستدعي اللي ياسين عمله. اتكلمت مع ياسين وحاولت تفهمه إن العصبية وعدم قبول الاعتذار صفات مش كويسة وماينفعش تكون عند ولد حلو زي ياسين وإن العصبية دي هتخلي الناس تزعل وتبعد عنه وإن عدم تقبل إعتذار الآخرين صفات ربنا مش بيحبها لأن ربنا سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) صدق الله العظيم اعتذر ياسين لأصحابه واستغفر ربنا وقال إنه خلاص مش هيتعصب تاني ابدا وهيسامح على طول لأن كمان سيدنا محمد صلى الله عليه أمرنا باللين في المعاملة وفعلا ياسين أصبح ولد جميل وفيه كل الصفات اللي ربنا بيحبها واللي لازم تكون عند كل الأطفال الحلوين وتوته توته خلصت الحدوته واستنونا في حدوته جديدة مفيدة