نحتفل اليوم الثامن عشر من ديسمبر لعام 2019 باليوم العالمى للغه العربيه , لغه القران لغتنا الجميله . فكلما أتى هذا اليوم نتذكر كيف بدأت رحلتنا مع لغتنا العربيه الأصيله . فلنبدأ بكتاب الله وهو أساس تعلم اللغه
العربيه سواء تحدثا , كتابا أوتعبيرا. وللأسره دور أساسى فى بناء شخصيه الطفل وتعلمه للغه العربيه وذلك عن طريق الأهتمام بتعليمه لقراءة القران منذ الصغر. فكل ذلك يؤثر فى تشكيل شخصيه الطفل . فعندما يستطيع الطفل التعبير عن نفسه بلغه عربيه صحيحه فقد ازدادت ثقته بنفسه وأصبح شخص اجتماعى يستطيع التعامل مع من حوله من الشخصيات المختلفه .ثانيا يأتى دور المعلم و الذى يؤثر تاثيرا كبيرا فى بناء ملامح الطفل . وذلك عن طريق استخدام وسائل التعلم الحديثه التى تحبب الطفل فى اللغه العربيه منذ الصغر والتى تجعلها ماده محببه وسلسه للطفل . ثالثا يأتى دورالأم, الأب و المجتمع . فعلينا جميعا تشجيع الأبناء على تعلم اللغه الأم سواء تحدثا أو كتابا. فالكل يسعى جاهدا من أجل تعليم و أتقان الأبناء للغات المختلفه . و يعد هذا شىء جميل و يحترم . ولكن علينا أيضا الحفاظ على لغتنا الأم وتشجيع الأبناء على تجنب استخدام الفرانكوأرب والتى تكتب بالحروف الأجنبيه و الأرقام وتنطق مثل العربيه أثناء النصوص الكتابيه و ستبدالها بالحروف العربيه من اجل البقاء والحفاظ على هويتنا العربيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق