تتجذر بتربة روحي
حتى لا نهايات جذور السنديان
أيها النور المشع بداخلي
ما أكثرك سكبت على أبراج كياني
وجع الغياب ثم بعثرت أوراقي.
المرتبة وأفرغت محابري
ببديع نورك مذهل أنت
حين أهديتني الحياة
هل لك أن ترأف بي
أن تتوقف عن الإنشار بداخلي
وأنا القابعة بتلال الأمل
أرتجي موعد التلاقي
لأرتوي من سلسبيل كلامك العذري
وأرتشف سحر حبك الأفلاطوني
سأحرث تراب الشموس
كي أزرعك سنابلا من النور
أنت قادم من زمنِ المستحيل
مد يدك لترسمني زهرة اللوز البيضاء
وعصارة فاكهة الخلود الكوني
أنا الحالمة بقطفك كباقات ضوئية
بأيادٍ من فتيل الشموع
تأتي من وهج النور وترحل في بريقه
أنت النور الذي يولد من رحم القناديل
فما أكثرك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق