سؤال طرحه على إحدى الشباب من القراء و أراد منى الجواب، و هو هل توافق الفتاة أن تعيش مع حماتها التى ليس لها سوى ابنها الوحيد لرعايتها؟ فأردت مشاركته مع قرائى اﻷعزاء فى هذا المقال الجديد ،اﻹجابة يا سادة يا كرام أن أم الزوج أى الحماة هى سبب وجود هذا الزوج للزوجة العزيزة الجديدة فى حياته بعد أن تربى على يد أمه الفاضلة التى سهرت و تعبت حتى جعلته رجلا و يستطيع فتح بيت و لديه وظيفة يعيش منها،فبعد كل ذلك تأتى الزوجة و ترفض مثلا عيش حماتها معها التى تعتبر محفوظة بهالة ربانية و الذى يحاول ايذائها سيحرم من بركة الله تعالى فى الدنيا ، فحماتها من المفترض قطعة من زوجها التى تحبه فيفترض أن تحب أيضا أمه ﻷنهما نسيجا واحدا ،فإذا طلب منها زوجها أن يعيشا معا مع أمه التى تعيش وحيدة فى بيتها و لا تجد من يرعاها و يؤنس وحدتها ،فعليها أن تتقبل ذلك بكل سرور و سعادة و أن تشعره بذلك حتى يطمأن على نفسه معها و أنها ستتحمله فى ضعفه قبل قوته ،فاﻹنسانية و الحب وجهان لعملة واحدة لا يختلفان فى المضمون ،كما مطلوب من الحموات أن تعامل زوجات ابنائهن معاملة حسنة و طيبة فهن فى مكانة بناتهن حتى يعيشوا جميعا فى سعادة و راحة بال أبدية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق