حين اتعلم إحدى اللغات الاجنبيه تكون نيتي الحقيقيه هي القدرة علي فهم لغات بشر لا أعرفها و نوع من أنواع الثقافه لا اكثر و لكن حين يتعدى الأمر ذلك و يصبح تباهي بلغات الآخرين للظهور بمظهر الشخص الراقي علي
اساس ان هذا هو الرقي!! فهذه عقدة الخواجه التي حطمت ثقافتنا أجيال و أجيال.....! حين ارتدى ملابس ليست من صنع بلدى فهذا لا بأس به إذا كان لمجرد إعجابي بالشكل او اللون او التفصيل او الخامة ... لكن لو كان من باب ازدرائي لملابس بلدى و اعتبار لبس البلاد الأخرى اكثر تقدما و تفاخرا بثروتي و امكانياتي فتبا أيضا لعقدة الخواجة!! لو يعلم هؤلاء البشر أن الأصل هو نحن ..... الحضارة هي نحن ... الحقيقه هي نحن!! لكن هذا الانحدار الذي نعيشه ما هو إلا نتيجة خلل اخلاقي حدث لكل العالم بعد العديد من الثورات و التقلبات الاقتصاديه والسياسية و لكنه ابدا لا يعني أننا فقدنا مكانتنا! نحن فقط نمر بأزمة اخلاقيه كبري تحتاج الي نوع آخر من الثقافه ! ليست ثقافة لغات و ملابس و سيارات حديثه!! بل ثقافة تنوير عقول و قلوب و أرواح! ثقافة تلغي جهل عشش في كثير من الشعوب و البلدان العربيه .. حينها نستطيع القضاء علي عقدة الخواجه التي لا تعني الا مزيدا من الذل و الإعتراف لهم بأنهم الأعلي... لكن و الله ابدا.... فالله الحق وعدنا قائلا.. أنتم الأعلون 🙏🏻🙏🏻🙏🏻
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق