لا تغضب
ألغضب نارا««لو أطلق لها العنان تستطيع أن تحرق كل من حولها بذنب وبغيرذنب...!
أو من أغضبه بل وقد يقتله،وهذا هو بيت القصيد..!
لأن الغضب يجعل الإنسان يتحول إلى وحش بداخله شهوة الإنتقام تتأجج مثل النار...!
و له مكونات،وهي عبارة عن
قهر+حقد+حسد+شماته+إنتقام=غيظ
والغيظ مقره القلب،وهنا يكمن الخطر الذى أقصده على من يغضب..!
تعالوا معي كي أوضح لكم من أين اكتشفت ذلك الخطرلما زاد كيد المنافقين وتفشى خطرهم حول رسول الله صلى الله عليه وسلم..؛
نزل جبريل عليه،وأخبره بهم،وكشفهم,وقال قل لهم هذه الكلمات،وهي في قوله تعالى..!
(قل موتوا بغيظكم)وهنا استوقفتنى كلمةموتوا..!
أخذت أبحث عن السر حتي اكتشفته بشكل أدهشنى وأذهلني
في علوم الطب..!
القلب هو من ينبض كي يضخ الدم لجميع الجسد
والدم من مكوناته كرات بيضاء وأخرى حمراء..؛ ووظيفتها أنها تمثل جهاز المناعة لحماية الجسد من أي أمراض..!أو فيروسات،وهي عبارة عن فرق تشبه فرق الجيش التي تقف على الحدود لمنع دخول العدو إلي حصونها..! فمن الطبيعي أن يضخ القلب لها الدم نقيا..!
حتى تقاتل الفيروسات بكفائة عالية..!
هنا سألت نفسي سؤال..! ماذا يحدث،لو أن القلب تعب أو انشغل أو طرأت عليه ظروف جعلته غير متزن..؟
إذا لن يؤدى وظيفته بشكل جيد مطلقاً..!
وبالتالي سوف تحدث أضرار تجعل جهاز المناعة المتمثل في كرات الدم يضعف فيصبح الجسد في خطر..!
ألغريب أن القلب وقوده الذى يجعله يعمل بكفائة عالية هي عبارة عن مجموعة أحاسيس ومشاعر..!
إن كانت حميدة يقوم القلب بوظائفه على أكمل وجه..!
وإن كانت خبيثة تضعفه فلا يؤدى وظائفه بشكل جيد فتصبح حياة صاحبه في خطر..!
سبحان الله في عجيب ما صنع..!
لذلك أنصحكم وأنصح نفسى ألا نغضب حتى لا نموت..!
وأن نتمسك بكل لحظة سعادة حتي نعيش حياة سوية بلا مرض..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق