ألأموات......................
ليس فقط من دفنوا فالقبور هم..!
لكن الأيام أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن من بيننا أحياء أموات أيضاً..!
وأمسكوا أقلامهم،ودونوا بأنفسهم كل ما فعلوه فى صفحاتهم..!
والحق أن التاريخ يشهد على السلف والخلف شهادة حق..!
فهو لا ينحاذ لأحداً دون الآخر..؛..........................
الأحياء الأموات.
منهم...صاحب قلم كتب الباطل بخط يده،وألبسه ثوب الحق،وزينه للناظرين على أنه هو..!
وهو يعلم يقيناً أنه يدلس الحقائق،ويقلبها لصالح من باع لهم نفسه بثمن بخث دراهم معدودة عليه أمام الله،وأمام التاريخ
والذي بدوره لن تأخذه به رأفة ولا رحمة مهما طال الأمد..!.....................
والأخر..صانع الفتن.
وهو أسلوب قديم كان يستخدم لفتنة الناس،إذا أرد أحدهم استنفارهم ضدد من يقف ضدد مصالحه،أو سياسته،أو مذهبه،أوجماعته،أو لأي أمر من تلك الأمور،فيجعل فتنتهم كا عذاب الله..!
مستخدماً أبواقا تبث فتنته على مسامع الناس
فيتشككوا فى أمرهم فيصابون بالتوهم فتضيع الحقيقة..!
والتاريخ حدثنا عن أمثلة قديمة كان تتبع نفس الأسلوب،وسيظل..!
وعلى سبيل المثال قارون قوم موسى،وفرعون مصر،ومسيلمة الكذاب،والسامرى، وأم جميل زوجة أبولهب،وزليخه زوجة عزيز مصر،وآمنة فيما بعد،وغيرهم الكثيرين..؛......................
والأخر..ألإمعه
وهو الذى إن أحسنة فئة من الناس يقول أحسنوا،وإن أسآة فئة آخرى يقول أساؤا..!
لا تعرف له رأي ولا مبدأ
ومنهم الكثير والكثير مم علمنا منهم ومن لا نعلم..
والحقيقة هم أخطر البشر على أي مجتمع..!
لأنهم يدمرون الحق تدميراً..!
يضعفون قوته،ويضيعون فرصه،ويقتلون همته،ويفرقون أهله.
لذالك هم أموات رغم أنهم أحياء يتنفسون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق