.....(...مناجاة...)...
في شوقي إليك
تولد الحقيقة
تمر بين الدروب
صورة الطيف
مهلهل الأستار
وترنو في المحراب فكرة
تسابق الشهب
تعاند المستحيل
وتسري شظايا الحب
بأنفاس عبيقة
ويظهر البيان
يملي ما أخفاه من حوار
ليكسر الحجب
خلف عينيك ياحبيبي
تركب المتاهة
على أوصال مندوفة الأقطان
يفترس الدمع مقلتي
تعبر النار نحوي
تكوي جوانح شوقي
لأرى ناظريك
حبيبي...
في حضرتك خاطري يذوب
وتذهب الظنون
يعود زهر الحب للربيع
بعد الذبول
كلمات اللقاء
حرارة الشوق
لمسات يديك
عناق القلوب بعد رحيل
في غيابك يغيب الأمل
ويلازمني القلق
ويئن شدوي
رحماك بقلب تحرق شوقا
رحماك بعبد يتشوق إلى العبادة
كيف يصلي والعقل غائب؟
كيف يشعر والإحساس يموت؟
كيف يعيش والروح تغيب؟
هنا أسكن الخرائب
مع الوسادة العذراء
أناشد كل غائب
علك تأتي في زحمة العوائد
أرسم في الصمت صورة
رتيبة الملامح
بخلفية مداها بين شاطئي لنهر كوثر
ومحيط من روائح عنبر
علني أثابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق