على شاطئ السراب
تطفو سفينتي
بين أمواج كالجبال
تشرد مخيلتي
تحاول أن تستعيد
بعضا من بقيتي
تشكو للأمواج حنينها
وتستبد بمهجتي
أهوى السكينة في عالمي
بلا ألم يجدد صبابتي
مجدافي يتألم
من فرط حزن
على هويتي
التي أرقها الانتظار
على وهم ابتسامتي
فحنيني لا تداويه سوى
نظرة منك لشراعي
ومجدافي لتبحر في عينيك
سفينتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق