كان يوم شتاء
حين حان وقت
الفراق
كان يوم دامس
الظلام
كانت الغيوم
في ازدحام
حجبت كل النجوم
غاب الضياء
بعد أن افل
القمر
وكان بعد همسات
اشواق حنين
السهر
زادت عتامة الليل
السوداء
من شدة انين أحزاني
وكانت خطواته
الأخيرة
صعبة السمع
لمنال ادناي
في خفاء
والدموع تتساقط
زخات مطر
تكرني في مكاني
اعاني انين أحزاني
كالطفل الصغيرة
كالعصفور أرتجف
من هبهبت الرياح
التي كانت تصافح
وجنتاي اشجاني
ودون وداع
غدر
إلى الازل
حزن الليل معي
وترك لخيوط الفجر
أجل
فصحيت
وانا فوق سريري
ورنين هاتفي
يرن خجل
حينها ادركت
انها اضغات
أحلام
فعدت لوسادتي
من جديد
ونمت وانا أعانق
ثقان القدر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق