( القتيل بيده )
أبكي وكأنني أنا القتيل بدموعه
اخاف البكاء
ولكنه فاض من عيني كالشلال من فوق الجبل
ينحدر بشدة فوق الخد يعلن إنتفاضة آلامي
واحزاني
التي فاضت من قلة البوح وشوق الأنين والحنين
أنا الإنسان الحر الواقف كالصخر الممزوج بالقوة والصلابة …
بالحب والضعف ….
نعم أنا كل ذلك
وعندما أستجمع قواي أنحني لأنني بشر….
فأبكي حتى الانفجار في البكاء المكتوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق