يمر الإنسان بالعديد من الظروف المحيطة المختلفه، قد يصل الى حلمه و احياننا اخرى قد لا يحالفه الحظ.
وفى ظل هذه الظروف يحتاج المرء دائما بأن يتفائل ليجد الخير الذى
يبحث عنه ويتمناه. التفاؤل شئ مهم فى حياتنا حيث يساعد هذا الشعور الإيجابي على جذب كل ما هو جميل و خير لحياتنا.
فتفائلوا كى يتجدد الأمل وتتيسر الأمور. فعن طريق الاستبشار والتفاؤل تنبعث الطاقه الإيجابية التى تساعدنا على العمل والسعى من أجل النجاح وتحقيق الرضا.
ولان العمل عباده فعلينا بالاجتهاد دائما والعمل لان لكل مجتهد نصيب من النجاح والتفوق. فالتفاؤل سنه نبويه وصفه ايجابيه من أجل السلام النفسى و التحفيز على العمل والقضاء على اى شعور سلبى. و علينا غرس و تعليم التفاؤل والأمل فى الله دائما و اليقين بأن دوام الحال من المحال ولكل يوم فجر جديد ملئ بالنور البركه.
ولان الانسان ملول بطبعه فعليه أن يتفائل وأن يجد أمل فى شئ جديد. فعن طريق التفاؤل تقوى النفوس والايمان بالله كى ينشرح صدرك وينجلى غمك. فعلينا دائما التقرب إلى الله وان ننظر بعين التفاؤل إلى الخالق وجمال خلقه و كونه من أشكال وألوان. وكن على ثقه بأنه اذا أراد الله شيئا فإنما يقول له كن فيكون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق