بعد إنهيارك الأول لن تعود الشخص الذي كنت عليه أبداً
أنت مدين للخيبه الاولي ، للصدمه الأولي
هزمتني الحياة مراراً ، كسرتني بعض المواقف
حطمتني بعض الظروف ، و ألحق بي بعض البشر الأذى ، والخراب ، لکن في كل مرة كان الله يبنيني من جديد ..
الضغوطات تولد الإنفجار ، إما أن تكون أقوى مِن قبل أو تزداد ضعفا وتستسلم لضغوطات الحياة ..
لا أريد أن أعود نفس ماكنت عليه فقد علمني إنهياري الأول أن أكون متسامحاً متواضعاً لا أظلم ، ولا أسبب الحزن لمن هم حولي ، فقد ياتي يوماً لتعتذر لما فعلته بهم ولكن لم يتبقى لك إلا الدعاء لهم .
مشاعرنا تتغير ، دروسنا بالحياه تكثر ، وقد ننهار من جديد ، ونلوم أنفسنا ، ولكن تستمر الحياه !
وهنا
نزلت من سيارتها تمشي بخطواات مرتجفه عقلها يسرد لها ماضيها يروي لها جرحها ذااك الجرح الذي لم يضمد بعد ، أما قلبها ، برغم الضربات المتسارعه ، والخوف الذي يعتريه فيرقص فرحا ولهفة لمقابلة من يحب ناسيا كل مافعله فيها .
ذلك الحب وماأحدثه من جروح ، و أستفاقت علي صرخات عقلها ، وتحذيره لها مرة ثانيه التي يذكرها فيها بذلك القاسي الذي لم يتحرك من سكونه أمام دمعاتها وتجاهله لها كل هذا الوقت ،
لما عاد !!
ولماذا الان !!
بعد أن تناسينا ، وإلتئمت الجراح ، ماذا يريد ؟
ثم توقفت للحظات متحيره بين قلبها ، وعقلها أترضخ لذلك القلب الضعيف الذي لايهوي سوا أن يكون بقرب من أحب ، أم لعقلها الذي يريدها أن تحتفظ بم تبقي من كرامتها .
هل هذا هو الحب الذي يقوينا ويحفظ كرامتنا أم يضعفنا ، ويسقينا المذلة ، والمهانة والجراح
تبا لك ايها الحب أ تبا لنا !!
هل العيب فيك أم العيب فينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق