حين يتجرد الإنسان من أنانيته، ويرتدي ثوب الإيثار، حين يصر على بذل كل ما في وسعه؛ لأجل رسم الأمل على وجوه أشقاها القدر، فلا يعطي من ماله فقط بل من وقته وصحته.
فيحيا حياته تلتف حوله قلوب البسطاء، وتحلق فوق هامته قيم
المجد والفخر، شكرًا لمن أعطى حتى آخر رمق حب، شكرًا لمن علمنا كيف السبيل إلى الجنة.
ارحل في سلام فقد أصبحت رمزًا للإنسانية، ومازالت دعوات الحب ترافق دربك، فما أجمل أن تطأ أقدام طيبتك جنات الخلد!
غفر الله لطبيب الإنسانية ورزقه الفردوس الأعلى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق