اخر الاخبار

اكثر المقالات قراءة هذا الاسبوع

share

اعلان ممول

اعلان ممول

جريدة الأسرة العربية _ قصه الامانه _بقلم الكاتبة أ / أماني العدوي

                                      قصه الامانه
تعتبر الأسرة هي المدرسة الأولي في حياة الطفل يتعلم منها السلوكيات والقيم والأخلاقيات التي يجب ان يتحلي بها في المستقبل، فالطفل في مرحلة ما قبل المدرسة كالورقة البيضاء التي يقوم كلا من الاب والام  بالكتابة عليها بما يشاؤن.

ومن القيم والاخلاقيات الحميدة التي يجب ان يتعلمها الطفل في تلك المرحلة هي الأمانة، فانها من صفات رسولنا الكريم، وتأخذ الامانة صور عديدة ليس فقط بحفظ المال وانما ايضا(حفظ الجوارح،الأمانة في العبادة، حفظ الودائع، العمل، الكلام) وغير ذلك.
ويمكن للطفل ان يكتسب ذلك المفهوم من خلال القصة  التي تقدم له بشكل بسيط وجذاب وواضح. واليكم قصة (علي الأمين).....
قصة (علي الأمين)
كان يوجد ولد اسمه علي  كان كثير المشاغبة وفي يوم من الأيام قالت له امه :اني ذاهبة الي السوق لأشتري الخضروات والفواكه الطازجة واريدك ان تأتي معي لتساعدني في جمل الأشياء.
نظر علي الي امه وقال بضيق: لا اريد المجئ معكي يا امي، اريد ان العب مع اصدقائي.
فقالت له امه: لابد ان تسمع كلامي وتقول حاضر يا امي.
قال علي بضيق :حاضر يا امي سوف اتي معكي.
عندما وصل علي وامه الي السوق نظر علي تحت قدميه فوجد ثلاثمائة جنيهاً ففرح بشدها واخذها بدون علم امه.
وفي اثناء الطريق لاحظت الأم ان علي يمسك مبلغ من المال في يديه فقالت له :من اين اتيت بتلك الاموال يا علي؟!
قال علي: لقد عثرت عليها يا امي في الطريق.
قالت الام: لابد ان نسأل عن صاحب تلك النقود ونعيدها له.
قال علي باستغراب :لماذا يا امي؟!
قالت الام: لان الأمانة يا علي من صفات المؤمن، وان رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان يلقب بالصادق الامين واوصانها برد الأمانة الي اهلها.
قال علي: حسنا هيا بنا نسأل عن صاحب المال.
وصل علي وامه الي المكان واذا به شخص عجوز يبيع العاب للأطفال يسأل عن ماله المفقود منه.
قال له علي :كم المبلغ المفقود منك يا عمي؟
قال له :ثلاثمائة جنيهاً يا بني.
قال علي: تفضل انا من عثرت علي اموالك.
فاخذها الرجل وفرح جدا وشكر علي ووالدته  وقال لعلي: سوف اعطيك لعبة مكافأة لك علي امانتك.
فرح علي جداً واخد اللعبه وقالت له امه ان الله اراد ان يكافئك لانك اديت الامانة الي اهلها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

...

...