( البالون الشفاف )
قلوب تعتصر ألما..ترفض الغدر تخاطب أعين الضعفاء…. لهجات حانية متمهلة، صمت ودبيبٌ عميق، وصوت حزين لايفهمه البشر، شمس ساطعة، خيوطها ذهبية…………. نقاء القلب والعقل، دفئ في ليل بارد، روح هائمة في الفضاء، إنسان أنا من رحم الطيبة
والحنان، دموعي تطمئنني، أترفع عن مزحات حمقاء……. روح طيبة أسرت عوالمي وفصولي الأربعة….وعواصم قلبي. تنقطع أنفاسي عندما أبكي…. لا أنا بميت ولا أنا بحي……. جسد هالك بين السماء والأرض… أتشبع بفن الإيلام القابع بذاتي…… أتجلد بالماضي، وأنفي كل ما هو آت، أناشد بالحرية والعشق…… عذرية مطلقة فهى بوابتي للحياة أخرج لكتاب ذكرياتي أشكوه المسوخ التي أمسيناها…….. أعطي قلبي دون مقابل…….. وعند الهجر أتحول لطفل ضاعت منه دميته ……… أختزن الحزن والألم في رفوف قلبي……… ها أنا الضاحك الساخر ، لا أهوى السقوط، أعشق الارتفاع، وأحلق كالفراشات…….. الحب مخلد في فؤادي……. فأنا البطل في رواية أحدهم….. أهيم بين مجلداته…….. فأنا المهاجر القانت في الفصول الأربعة… تراقصني النغمات……. أبارك ليل الحب، عندما يخفيه ستار الفؤاد…….. شفافة كالبلور، ليلي مشاكس ونهاري هادئ………. أناشد الطير……آتي إليك أم تأتي إلي…….. أرتل تراتيل السلام،واعشق محاكاة الأنفس…… أصنع من الحب خمرا ليشرب منه كل البشر…………. تشرب وسادتي قطرات دموعي… وتعانق آلامي وأحزاني…… ترتجف شفتاي بكلام لا يقال…… وأسير كالأعرج ولست بأعرج…… الفرح يمشي كعجوز يبحث عن قبر يأويه…… أتكور كالجنين عندما أحزن…… مرهف الإحساس طفولي الواقع والروح……….. فأنا كائن وهمي لا أصدق ……. بوجودي إلا حينما أتحدث……… وها أنا البالون الطائر………… بذاك السماء

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق