"ليلة القدر"
سُكُونٌ
قَد أَطَلَّ
عَلَى سكونى
وَجَاء اللَّيْلُ
هَيَّجَ لِى شجونى
وفاحَ الْمِسْك
يَرْوِىَ عَطَش قَلْبِى
فَطَابَ الرِّيحُ
حَتَّى فارقونى
وَحَلَّ مَحَلَّهُم
فَرَحٌ يزغرد
جَمَالٌ فِى جَمَالٍ
أدهشونى
وَإِذ بالليل
قَدْ اسْتَحَالَ صُبْحًا
كأنوارِ الْمَلَائِك
آنسونى
فرقصَ الْقَلْبُ مرتجفًا
لَا يَدْرِى
أَحُلمٌ ؟
أَم بِحَقٍ
زرتمونى ؟
أتلك لَيْلَة الْقَدْرِ
تَجَلَّت ؟
بِصِدْق الْقَوْلِ
هَلَّا تخبرونى
فأقفُ مُلَبِّيًا
وَأُقِم صَلاَتِى
إذَا مَا نِمْت
هَيَّا أيقظونى
لأَدْعُو ياكريم
لتعف عَنَى
فَإِنِّى
بالرجا
حَسُنَت ظنونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق