الموفون بعهدهم
لم يتخلَ عنها ، ولم تمنعه الظروف أن يوفى بعهده لها،ليثبت لها أنه يستحق قلبها الذي سلمته لها.
لم يخلق لها الأعذار والحجج الواهية ليتهرب من الإلتزام تجاهها بأي عهد ،ولم يتخلَ عن حبه الوحيد.
الحب بالنسبة له خلق ليظهر فى النور ، أمام الجميع ، ليدخل البيوت من أبوابها كما أمرة الإسلام ، فالحب الذي يولد فى الظلام ، يظل فى الظلام، ويفضحه النور.
لم يخجل من ظروفه ، بل ذهب لأهلها ليطلب الحلال ويعاهدهم أنه سيحافظ عليها ويصونها ، ويدللها كما كانت معززة فى بيت أبيها.
عاهدها أمام الجميع ، وأمام الله عز وجل ، أنه كما تزوجها على كتاب الله ، وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم ، سيعاملها كما أمره الله عز وجل ، وكما تعامل النبى صلى الله عليه وسلم مع زوجاته.
فلك يا كل فتاة لا تتعجلي بزوج يهينك، ولا يكرمك ، لا تتعلقى بعلاقة بدون مسمى ، لا تتعجلى بارتباط دون علم أهلك ، لا تستمري فى علاقة لا تناسبك ،وتؤذيك ،خشية عدم الزواج.
فوالله لبقاؤك بلا زوج أرحم لك من زوج يدمرك ويبكيك كل ليلة.
فكم من متزوجة تعيسة تندم على سوء اختيارها فحافظي على قلبك ، ونفسك، حتى يأتي من يستحقك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق