وقفات عيدية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رفقا بانفسكن من تعب لا ترجومنه فائدة
حافظن على هدوئكن واسركن بالتسيير الحسن والتدبير فالمرأة الناجحة مدبرة حكيمة ، ساترة للعيب، تعين زوجها على مصاعب
الحياة ، وتمد له العون ولنا في السيدة خديجة رضي الله عنها مثال ونموذج لكن يا حفيدات عائشة .
فلا تجعلي قدوتك في الحياة فنانة وممثلة تعاني من اضطرابا نفسيا حولته إلى نوع من السلوك العدواني المعادي للرجل والمجتمع .بقولهن عيشي حياتك ،
لا يغرنكن ما يعرض في السوشيل ميديا ومن صور الحلويات وملابس فاخرة وموضات ، وقصات وصبغات ، .قد تكوني لست مقتدرة والله يعلم ضعفك فتكلفي نفسك وقد تصل بك الامور إلى تدمير استقرار اسرتك...بسبب كثرة الطلبات والمستلزمات ..فرفقا بازوجكن وابائكن وانفسكن فالعيد ليس حلوى ولبس جديد ا لعيد من نجا يوم العيد ....العيد شعيرة دينية ومن يعظم شعائر الله فهو من تقوى القلوب ، والتعظيم يكون لمقاصد شرعية بعيدا عن مظاهر الترف والاسراف والتعدد والعدد.....
يكفي بيت نظيف معطر ، ونوع حلوة بسيط ولذيذ ممزوج بسكر الحب ومغلف بشيكولاطة الدفء الأسري، سيكون طعمه لذيذ ، فلست مجبرة أن تبدي كل فنون صنع الحلويات ، على حساب سعادتك الأسرية،
لا تقلبي المواجع على زوجك فالعالم كله في أزمة والقادم قد يكون أسوء ،من انهيار للاقتصاد العالمي ، فعزيزتي الأم انت الضمة التي تضم وتضمد الجراح ولست كسرة وفتحت تفتح العيوب وتكسر قلب زوجها وأولادها .
كوني بسيطة قنوعة واثقة من نفسها ساعية لرضى ربها ، ولا يهمك نعيق الناعقات ، وصريخ الفارغات ، ولا يغرنك زخرف القول والشكل والمظهر بدعوى الرقي.
فولله ما وجدت رقي من الرقي مع الله وفي طاعة الله ورحاب الله .
فما أجل أن نستقبل العيد بصلاة الفجر والتهليل والكبير ونلتقي مع أفراد العائلة بحب ووئام سعادة أفضل من أن تضعي طاولة حلويات والعلاقة الأسرية منهارة أو على شفا حفرة من الإنهيار.
الله الله في البساطة في التواضع ونشر الحب والتراحم . بقلم الأستاذة فتيحة بن كتيلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق