لعبه التعبير بلغه الجسد بين المشاعر والأحاسيس
كم هي جميلة ، ودافئة تلك اللحظة التي تكتشف فيها أنك أنت المقصود بنص في جمله ، لقد كتب بطريقة مبهرة ، وأنك الشخص الوحيد الذي يستطيع إدراك ذلك .
كم هو بشع ، أن تكتشف أنك لم تقصد بأي نص بأي كلمة أنك عادي ، وأقل من ذلك أيضا ، وأن الجميع مدرك لذلك سواك .
نعمة أن تكون كاتب جيد .. وتكتب للكثير ..
ولكن أن لا تجد من ينمق الكلمات لك ، ذلك أمراً محزن ..
وكم هي جميلة تلك اللحظة التي يدرِك فيها أحدهم أنه المقصود بكتاباتك بجل شعرك وشعورك ..
حقا ما وددت أن يكتبني أحدهم أكثر من أن يدرك أنه هو ولا أحد سواه مقصود .
يمكنك أن تأخذ كل شيء على محمل الشك ، إلا نبرة الصوت .. الصوت يقين .
ولذلك دائما اقولها في كتباتي إن كان فيه مشكله بينك وبين طرف بحياته أقول لا تكتب رساله بل سجل له فإن نبرة الصوت توصل الكلام بكل صدق في المقصد .
للأسف فهناك نبرات تتقن الكذب والتمثيل
أما نظرات العيون ، فالنظرة أيقن .. فإنها
تكذب كل لغات الجسد ، والعين وحدها تصدق
العين ثم الصوت والإحساس المصاحب ، هكذا أعتقد ..
نبرة الصوت ونظرة العين ، وتعابير الوجه .. لغة الجسد ماتكذب ، والعيون ، فهي أرض لا تخون
فليس كل من يحبك لديه القدرة بتوصيل مشاعره بالكلمات ، فهناك شخصيات لا تجيد التعبير سوى بالأفعال !
هناك من يقيس الحب بمدى التقرب منك ، ومن يسأل عنك كل الوقت ، ولكن البعض لا يتقن التعبير عن حبهم .
والبعض الآخر يهتم لكن يخجل ويخاف وآخر يفكر بك طيلة الوقت ولكن تأخذه أشغاله عنك .
الحب شعور عميق نلمسه في كلمة أو إشارة
من تلقاء أنفسنا ، فقط علينا أن نقوي حدسنا وادراكنا لما حولنا أكف
ولن أكف يوما عن أن.تكون المقصود بمكاتيبي
.شيء مؤلم أنك تعلم بأنك المقصود ....
ولكنك تجيد دور التخاذل والغباء بـ برعه

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق