عدلت من منظارى الطبى على عينى للمره العاشره محاوله منى ان انهى حاله التوتر التى انتابتنى وانا ادخل مكتبى وابحث فى الاوراق التى امامى عن مجله طبيه قديمه كانت تشير بحثا عن عقده اوليكترا... فهى شبيهه
بحالة مريضتى..( أمان )... كبت المشاعر واختلاطها اتجاه من هم اقرب الناس اليك. أخيها كان بمثابه الرجل الذى ظهرت امامها فترات مراهقتها وسببا لتحول مشاعر المراهقه إلى حب وغيره لكل من حولها اوديسيا....الاسطوره الابديه المعروفه لكل ذكر أحب والدته وكان يغار عليها حتى من والده....بنفس المنطق أطلق فرويد العالم الجليل نظريته الاخرى اوليكترا -الأنثى اتجاه لكل آب وغيرتها ..... ها قد وجدتها.....أمسكت المجله وقلبت صفحاتها سريعا حتى وجدت المقال .... و...تذكرت لقائى بها....... اكملى نطقت عبارتى بعد أن صمتت أمان كثيرا وبدت أكثر توترا... - لم اكن أريد ذلك...هذا حدث رغما عنى .... صدقنى ... -اصدقك اكملى.. بعد أن رأيت...رأيت....رايتهما....أكثر من مره لم أعد احتمل ..... فقررت ان انتقل من هذا البيت....وباقصى سرعه... فانا لن اتحمل .... كنت احب اخى كثيرا..... كنت احبه أكثر من اى أحد آخر....كان لى بمثابه..أبى و...وصديقى ..واخى فهو من تولى امورى كلها بعد موت أبى وامى ...فهو كان يستحق افضل من ذلك.... -ملت نحوها بخفوت وانا أهمس -- يستحق مثلك...مثلا. نظرت لى بإستغراب ولم تجب على سؤالى واكملت حديثها... انتقلت من شقتهما..شقه أبى وامى....إلى شقه صغيره..ولكن للأسف كان كمال يخاف على ومع اصرارى للرحيل اصر ان ابقى امام عينيه...واعطانى شقه الصغيره فوق سطوح منزلنا..... كنت أظن بانتقالى إلى الأعلى وبعيدا عنهم سأكون بمأمن وراحه مما انا فيه...ولكنى ...اصبحت أكثر معاناه....وعدم تحمل .... هل تعلم اننى ظللت خمسه سنوات كامله بعد أن رايتهم لأول مره...صامته..ومازالوا كما هم ...... ثم صمتت فى حزن... -والله كمال يستحق افضل من ذلك . افقت من ذكريات حديثى معها..وانا امسك بالمجله التى بين يديى واقراء عنوان المقال للمره الثانيه. وكتبت ملاحظاتى ع هامش المجله بجوار المقال...وبعد أن لملمت اوراقى...او -دكتور ...دكتور.. انقطع حبل افكارى على صوت إحدى الممرضات التى التقطت انفاسها اللاهثه وانا اصرخ وجلا.. ---ماذا هناك ... اجابت على عجل ... انها انها ..امان...لقد حاولت الانتحار ... .................... . يتبع غدا ان شاء الله تعالى -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق