تعبت و تعبت معى الايام
اأنا اتعبتها ام هي التعبٌ
اشتقتٌ لماضى لم أكن فيه كبير
اشتقتٌ لصبا لم يكن من زمنٌ بعيد
يوم كنتُ أظن ان العالم أن الدينا فى غرفتى الصغيرة
و ان حدود الكون عند بابٌها القصيرَ
و ان العالم ليس فيه سواى انا ولعبتى الصغيرة
أشتقت ليومٍ كانت متعتى فيه ان أنفخ بالونه
انفخها بنفسى فأشعر أنى عملاق الكون الكبير
اشتقت لصديق الطفوله ... لرفيق الصبا
لزميل التخته و حبيب القلبٍ
اشتقت ليومِ كنا معا فيه
نلعب ب لُعبتنا الصغيره
سياره زرقإء اللون على الأرض تسير
و نقرر أن نفتحها
لنبحث عن سائقها القصيرَ
و فى ذكاء منقطع النظير
قررنا أن السائق قد هرب
لأنه بدون الرخصة يسير !!!
اشَتقتّ لمدرسةٍ تعلمت فيها الحب
لرائحة الطباشير فى الحصة الاولى
اشتقت لجلاد الكشكول الاخضر
اشَتقت لكراسه الرسم
للألوان
للقلم الرصاص
للاستيكه التى تمحى الاخطاء
ل حياةِ كانت منتظمة كسطور الكراسة.
و كبرتُ
كبرت كتبت بالقلم الجاف
فعرفت أن الأخطاء لا تمحى
و أن حياتى متقلبةٍ كموج البحر
فى السحور
كبرت و ابتعد عنى الصديق
و سافر زميل الصبا و تركني و حيد
و حبيب الأمس اختفى
كبخار فى يومِ مطير
و جفت الألوان و نضبت من طول السنين
و بقيت كراسه الرسم ذكرى للماضى الجميل
ب رسومِ باقيه من الزمن الاثير
وبقايا سياره لَعبه هرب قائدها و تركنى شريد
لا اليوم اشبهُ بالبارحة
و لا الأمس مثل الغدا
كم تمنيتُ لو ان الامس يرجع لو حتى ساعهً
فلا اريد منه سوى غرفتى الصغيرة
بالتوفيق والنجاح الدائم
ردحذفCongratulations, Samuel ! I pray to the Lord to shower your future will be filled with blissful moments and new opportunities! Step by step, to the pinnacle of success
ردحذفمقال جميل بذهب بك الى الزمن الجميل
ردحذفاكثر من رائع الاديب والكاتب صموئيل نبيل
ردحذف