في زحام الحياة.وبين ابتساماتها وآلامها تتولد من ورود ربيعها براعم باسمة مبشرة بالأمل. تصارعها أشياء تنبت وسط الركام أو تطفو على سطح بحار الهموم . وتتوق النفس للمضي في الوادي الأخضر خلف أريج تلك
الورود ! لكن المواجهة عنيفة بين النقيضين. ما إن تبدأ بالمسير نحو اقتطاف وردة أو اشتمام عبقها حتي تختطفك ضوضاء تلك الركامات وذاك الطفو المقزز والمبدد لتلك الخطوات؛ فتخبو العزائم وتنام الهمم. صراع أبدي بين النقيضين. يسدل ستائر الحيرة والهلع على نوافذ الأمنيات...لكننا سنظل ممسكين بخيط الأمل. علنا يوما نستطع أن ننفض عن أرواحنا ماقد علق بها من ذاك المستنقع و مايشدنا للوراء ونصل إلي وادي الرحيق حيث الراحة الأبدية نشتم منه حصاد السنين ؛ وبين كل إشراقة شمس وشفقها ننظر ونبتسم ونترقب الليل السرمدي.. لنفكر في الصباح كي يعود إلينا من جديد #صدى_الأمنيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق