تجري دموعي كمجرى الدم
بعروقي
وقلب بين الحنايا
سجين الضلوع
ينبض ألما
ويدمي فؤادي
ويندب ندما
ليت الرجوع
أحب بصدق الهوى
قلبي
دق الطبول وأضاء الشموع
ثم بيده غرس وتد الفراق في طريقي
وكأنه حجب للشمس نورها والسطوع
أرسلت له الروح تؤنسه في غياب
تناسى حبي وبحب غيري أوشك
الشروع
نهاري ليلي وعلى وجنتيا تسيل الدموع
آهن وآه على روحي بكت عيني
للآن ترافقه وأبت عنه وعن روحه الرجوع
حبه لي كغيث من بعد ظمأ روى أرضي
جدباء كانت وبساتينها بغير زروع
أبكي
على أيامٍ ظلمت فيها نفسي
لا أصدق
أن عشق الروح للروح ممنوع
تركت النقاء في كبد ااسماء
وهو تاجي
وكانت عيني ترقبه دوما دون انقطاع
ليت ما كان من الهوى منه ومني
وليت تعود الدنيا من بعد ضيق لإتساع
لتعود إليا روحي ونفسي ومأمني
واذهب أنت بعيدا وأبحث بين الربوع
فلن تجد حب ك حبي ولا حنان ك حناني
وبعدك لن تقف الدنيا و لن ينضب الينبوع
ولن تكف الأرض عن الدوران ولم تنتهي حياتي
ستعود شمس الأمل كل يوم في سطوع
ودائما يضيء القمر كل ليلة في سمائي
يشق دجى الليل فجرا وينادي المؤذن في خشوع
فتردد معه روحي هيا ليوم جديد
ويعود النقاء لقلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق