إعتداد الناس أن تكون تحية الصباح(صباح الخير)وعند المساء مثلها تماما،وكذلك هو الحال وهي تحية طيبة لا شيء فيها مطلقا لأنها على سبيل الدعاء لجارك أو صديقك أو زميلك بالعمل. الغريب أنه هناك البعض قد أبدى اعتراضه قائلا أن هذه ليست تحية المسلمين بينهم وبين
بعضهم،وكلام ليس له أصل في الدين وأنها تحايا أهل الكفر والضلال لبعضهم،وأننا مسلمون ولا يجب علينا أن نتشبه بهم. وكلامه صحيح فعلا لكنه نسي شيء هاما جدا أن هذه التحايا التى بصددها هذا المقال بين الناس على سبيل الدعاء وتمنى الخير والسرور لبعضهم البعض ليست تحايا متعمدة لتشبه بالكفار كما يزعم. ولو أنه على علم بعادات وتقاليد الناس لفهم جيدا أنها على سبيل الدعاء وليست استبدال لتحية الاسلام مطلقا. بدليل اللفظ نفسه عندما يتردده الناس بينهم كيف ينطقونه على سبيل المثال صباحك ورد يا غالى فيكون رده يسعد صباحك يارب،أو أحلى صباح يا أبو فلان فيكون رده صباحك زى الحليب.. من خلال هذه العبارات تبين أنها تأخذ شكل الدعاء فلا شيء فيها أبدا ولا يوجد بها أى شبهة بالكفار مطلقا. وأيضا إذا دخل أحد الناس على مجموعة يقول السلام عليكم ورحمة الله. ونسي من اعترض على مثل هذه التحايا أن الدعاء من العبادة بل هو عبادة لله عز وجل بالفعل وأن تمني الخير للناس من الإيمان وحسن الخلق فقد قال صلى الله عليه وسلم (والله ثم والله ثم والله لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) وأن تشديدة باطل ولا أصل له مطلقا من قبيل الشريعة الإسلامية بل الناس بطبيعتهم يحبون الخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق