وَلِيَلِي فِيك أَنْت حَائِرٌ
يُنْسَج خُيُوط ظَلامُه
وعجباً لبريق عَيْنَيك
نهاراً
تَهْدِمُ مَا كَانَ اللَّيْلُ فَاعِلُه
أُنَاجِي هَجِير شَمْسِيٌّ
وَلَا أُبَالِي
مَادَام
مَرْقَد جفنيك عُنْوَانِيٌّ
ويغازلني الْقَمَر بِنُورِه خِلْسَة
ويتوه شُعَاعُه بَيْن ثناياك
ضَائِعٌ
أَيَا غُصْن زَيْتُون
فَأَرِد حَبَّة
عَلَى بِقَاع أَرْض
لظلك تَشْتَهِي
أَيَا دَانَه
تَسْكُن أَعْمَاق فُؤَادِي
وَمَا تَدْرِي مَاذَا بِي الْهَوَى
صَانِعٌ
أَيَا عُمْرِي طَال الشَّوْق فِيك
وَكَفَى
إنَّنِي أَبِيت كليلي فِيك
هَائِمٌ
رُبَّمَا أَهْوَى طَيْف حَلَم
وَأَبْقَى عَلَى جِسْرِ
هَوَاك شَارِدٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق