أن الجار كان من الممكن أن يكون من الورثة الشرعيين لجاره. قال رسول الله عليه الصلاة والسلام(مازال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثة) رواه البخاري. الغريب والملحوظ بشكل قطعى أن يكون البيت من
عشرة طوابق أو أكثر ولا يعرف أحدهم ألأخر،وكأنهم ليسوا على قيد الحياة. وهذا ألأمر خطير لأن فيه مخالفة شرعية كبيرة تغضب الله عز وجل ورسوله الذى قال (إذا وضع الجار خشبته على جدارك فلا تمنعه) أي إذا أراد الجار أن يصنع سقفا لبيته كى يستره من البرد والحر وأهله لا يجوز لك أن تمنعه لأن ذلك من أبسط حقوقه. جاء رجل إلى عمرابن الخطاب رضي الله عنه وقال يا عمر إن فلان سألته أن أمرر الماء من أرضه كى أسقى زرعي فمنعنى!! فأرسل عمر في طلب ذلك الرجل فلما أتاه قال لها إلم تجري له الماء أجريته على بطنك(أى أجلدك بالسوط) روية فالسنن قبل كل ما ذكرته أوصى الله عز وجل المؤمنين في كتابه فقال (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيء وبالوالدين إحسانا وبذى القربى والجار ذى القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل) سورة البقرة. ولكى تعرف أهمية حقوق الجار على جاره وأنه يجب عليك التوبة بأسرع ما يمكن قبل موتك من قطيعته. قال رسول الله عليه الصلاة والسلام(ما من مسلم يموت شهد له أربعة من جيرانه إلا غفر الله له وقال ايضا يقول الله عز وجل قبلنا شهادتكم وغفرنا له مالم تكونوا تعملون ) روى فالصحيح أخى الكريم الجار ثم الجار فلا تضيق عليه ولا تضايقه ولا تغتابه ولا تخونه فإن ذلك كله أخطر عليك مما تتخيل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(أهون على المسلم أن يسرق عشرة أبيات ولا أن يسرق جاره وأهون عليه أن يزنى بعشرة نساء ولا يزنى بحليلة جاره. فإن الله عز وجل يأتى يوم القيامة بحسنات من زنا بحليلة جارة ويجعلها كوما واحدا ويأتى بالجار ويقول له أفعل بها ما تشاء.) رواه مسلم من هذا الحديث أمر خطير جدا أن السيئة في حق الجار ظلما وعدوانا بضعفها عشر مرات وأيضا تتضيع الحسنات يوم القيامة هباء. ألآ فاحذر أن تضيع جارك فتضيع نفسك فالأخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق